يعد فقر التعلّم – أي النسبة المئوية للأطفال في سن العاشرة غير القادرين على القراءة – سمة جوهرية للفقر على مستوى العالم. ويتطلب تناول جميع الخطوات الضرورية اللازمة للوصول إلى أطفال قادرين على القراءة في العقد الأول من أعمارهم العمل على أصعدة متعددة. فلكي يتمكن الأطفال من التعلم يجب أولًا أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة والنماء؛ ويجب أن تحظى أسرهم بالقدرة على الحصول على الخدمات الجيدة؛ ويجب أن تتوفر للفتيات الفرص نفسها التي تتوفر للفتيان؛ ويجب أن تتاح للأهل الفرص الاقتصادية وأن يتوفر للبلدان نهج سياسات تسمح لكل ذلك بالازدهار. يرتبط فقر التعلّم ارتباطًا وثيقًا بالفقر على مستوى العالم. انضم إلينا واستمع إلى المتحدثين وهم يلقون الضوء على الإجراءات الجاري اتخاذها لتناول هذا التحول الجوهري في تحقيق نتائج أقوى في البلدان.